رعى مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الثلاثاء، الاحتفال الذي أقامته مديرية الأمن العام بذكرى المولد النبوي الشريف، والذي يأتي ضمن نهج المديرية في تعظيم المناسبات الدينية.
ورفع اللواء المعايطة بهذه المناسبة أصدق معاني التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وسمو ولي عهده الأمين، والأمتين العربية والإسلامية.
كما وهنأ مرتبات الأمن العام بذكرى المولد النبوي الشريف، ناقلاً لهم تحيات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزاز جلالته بجهودهم المبذولة خلال الواجبات والمهام المختلفة، وآخرها واجب توفير المظلة الأمنية للانتحابات النيابية.
وأكد اللواء المعايطة خلال اللقاء الذي جمع كبار القادة والمدراء وعدداً كبيرًا من مرتبات الأمن العام على ضرورة استحضار الدروس والعبر من سيرة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، واتخاذها منهجاً في التعامل القائم على العدل والتسامح، وخدمة الوطن بجد واجتهاد.
كما وألقى مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب، خلال الاحتفال كلمة قال فيها، إن إحتفالنا بهذه المناسبة الدينية الجليلة، يأتي لتعظيم سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما تحمله من قيم جليلة ومبادئ سامية، أخرجت الأمة من ظلمات الكفر وضيق الجهل، وحملتها لنور الحق، وفضاء العلم والعدل.
من جانبه دعا مدير إدارة الإفتاء والإرشاد الديني إلى الاحتفال بهذا المناسبة العظيمة، والتي تبعث فينا مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيادة الهاشمية التي تمثل الامتداد الطيب بالنسب الطاهر لنبي البشرية محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، ومواقفهم النبيلة والمشرِّفة في الدفاع عن الدين الإسلامي، وعقيدته السمحة، وقضايا أمتنا.
