نفّذت الولايات المتّحدة حكم الإعدام الصادر عام 1999 بحق فريدي أوينز الذي قتل أمينة صندوق في كارولاينا الجنوبية (جنوب شرق) عام 1997، في أول عملية إعدام في هذه الولاية منذ 2011.
وأعلنت وفاة فريدي أوينز (46 عاما) عند الساعة 18,55 (22,55 بتوقيت غرينتش) بعد تلقيه حقنة قاتلة، وفق ما أوردت وسائل الإعلام الأميركية.
وهذه أول عملية من بين خمس عمليات إعدام مقررة في أقل من أسبوع في الولايات المتحدة، في خمس ولايات مختلفة.
ويفترض أن تتم كلها بالحقنة القاتلة، باستثناء إعدام آلن ميلر يوم 26 أيلول (سبتمبر) في ألاباما (جنوب) والذي سينفّذ باستنشاق النيتروجين، وهي طريقة إعدام استخدمت للمرة الاول في العالم في هذه الولاية في كانون الثاني (يناير) وندّدت بها الأمم المتحدة التي قارنتها بشكل من أشكال ”التعذيب”.
وحُكم على فريدي أوينز بالإعدام بتهمة قتل أمينة الصندوق آيرين غرايفز، وهي أم لثلاثة، خلال عملية سطو مسلح على متجر صغير نفذها رجلان ملثمان ليلة الهالوين في العام 1997.
لكن أوينز الذي دين لاحقا بقتل سجين آخر، يقول إنه بريء من قتل آيرين غرايفز.
ورغم أن ستيفن غولدن، المحكوم عليه في هذه القضية بالسجن 28 عاما، عاد عن شهادته التي يتّهم فيها فريدي أوينز بأنه الرجل الملثم الذي أردى غرايفز، رُفضت الطعون النهائية ولم يصدر الحاكم هنري مكماستر حكما بتخفيف العقوبة في اللحظة الأخيرة.
وهذا الإعدام هو الرابع عشر الذي ينفّذ في الولايات المتحدة خلال العام الحالي.
وألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية أميركية، فيما تلتزم ست ولايات أخرى هي أريزونا وكاليفورنيا وأوهايو وأوريغون وبنسلفانيا وتينيسي وقف تنفيذ أحكام الإعدام بقرار من الحاكم.