فاجئ المدير الفني لنادي الجزيرة – والسابق للمنتخب الأردني – الحسين عموتة جماهير فريقه الاماراتي ، قائلا ان فريقه لا يعد مرشحا للقب هذا الموسم.
ويقترب عموتة من مقصلة الإقالة أكثر من أي وقت مضى، بعد حصده لمجموعة من النتائج السلبية في بداية الموسم الكروي الجديد 2024-2025.
تعرض عموتة لهزيمة قاسية، تُعد بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، بعد خسارة فريقه أمام الشارقة بنتيجة 4-0، مساء السبت، في الأسبوع الثالث من الدوري الإماراتي للمحترفين.
جمع عموتة 3 نقاط فقط من أصل 9 في أول 3 جولات من الدوري الإماراتي، بفوز في الجولة الأولى على العروبة، وهزيمتين في الجولتين الثانية والثالثة أمام البطائح والشارقة.
ويبدو أن عموتة لن يُحقق الأهداف التي جاء من أجلها إلى نادي الجزيرة، في حال واصل حصد النتائج السلبية، إضافة إلى أن مجلس إدارة النادي قد يضطر للتفكير في إقالته من منصبه بشكل مبكر، بعد الاحتجاجات القوية من جمهور النادي.
** الحسين عموتة يستسلم مبكرًا
اعترف الحسين عموتة، المدير الفني لنادي الجزيرة، أن فريقه لا يزال في مرحلة البناء والتطوير، ويطمح لتحقيق نتائج إيجابية والوجود ضمن المراكز المتقدمة، لكنه لا يعد من أبرز المرشحين للقب هذا الموسم.
ويبدو أن عموتة يعترف بشكل غير مباشر من خلال تصريحه الأخير، أن نادي الجزيرة غير قادر على التتويج باللقب، ومنافسة كبار القوم في الدوري الإماراتي.
وعزا المدرب المغربي، في تصريحات إعلامية، تراجع أداء فريقه إلى عدة عوامل، أبرزها التأخير في ضم لاعبين محترفين جدد، والإصابات التي أثرت في اللاعبين الأساسيين مع بداية الموسم، ووجه انتقادات لتقنية الفيديو المساعد “الفار”، مشيرًا إلى أن جمهور فريقه عليه الصبر على لاعبيه في المباريات القادمة.
وأشار عموتة إلى قوة فريق الشارقة واستقراره الفني والإداري، ما يجعله خصمًا قويًا، معربًا عن أسفه لعدم تمكن لاعبيه من تطبيق الخطط التكتيكية التي تم التدرب عليها.
وكان المدرب المغربي قد تعاقد مع الجزيرة قبل أسابيع بعد تجربة تاريخية له مع منتخب الأردن، حيث قاد النشامى إلى خوض نهائي كأس آسيا. ويعقد مجلس إدارة نادي الجزيرة الإماراتي آمالًا كبيرة في مدربه مانحًا إياه امتيازات كبيرة.
ويُراهن الجزيرة على الحسين عموتة بعد الخبرة الكبيرة التي راكمها مدرب الأردن السابق، الذي حقق إنجازات كبيرة بين أفريقيا وآسيا.