قال رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات أ.د. حميد البطاينة الملك يقف شامخاً كالصقر في الأمم المتحدة متسلحا بحب شعبه وقوة جيشه وصلابة اجهزتنا الأمنية ويقول بصوت الحكمة والشجاعة والقول الفصل أن الأردن لن بكون وطنا بديلا
وأشاد منتدى الأردن لحوار السياسات بالخطاب المؤثر الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في الاجتماع التاسع والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي عبّر فيه عن موقف الأردن الرسمي والشعبي الملتف حول الموقف الملكي الذي أعلنه الملك صراحة وأمام العالم أجمع ممثلاً ب ؛
أولا/ ان الأردن لا يمكن ان يكون وطنا بديل مهما كانت التحديات وثانياً/ الموقف تجاه الأزمات الإنسانية والسياسية التي تواجه العالم اليوم، وخاصة القضية الفلسطينية والحرب الظالمة على اهلنا في غزة وكل فلسطين وفي لبنان.
واكد البطاينة ان جلالته أثبت مرة أخرى أنه قائد يجمع بين الحكمة والشجاعة والحنكة متسلحا بالقانون والشريعة الدوليه في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية التي أصبحت تحكمها القوة في خطابه، أكد جلالة الملك على أهمية مواجهة الأزمات التي تعرض مصداقية الأمم المتحدة وثقة المجتمع الدولي للخطر، مشددًا على أن العالم يمر بمرحلة حاسمة تتطلب تدابير سريعة وحاسمة تحقق العدالة للشعب الفلسطيني وتوقف الإبادة الجماعية وتسمح بتدفق المساعدات الإنسانية وتوقف القتل والتدمير والتهجير في لبنان. و أعرب جلالته عن استنكاره للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب ضد المدنيين في غزة، وذلك بمنع الغذاء والدواء والماء وتدمير المدارس والجوامع والمستشفيات ومقار المنظمات الدولية وقتل الصحفيين مشيرًا إلى أن هذه الأعمال غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال .
كما حث جلالة الملك على ضرورة إنشاء آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المستمرة، محذرًا من أن عدم التحرك لمعالجة هذه الأزمة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على مستوى المنطقة والعالم. إن هذا النداء من جلالته يعكس التزامًا راسخًا بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين والعمل من أجل تحقيق العدالة لهم.
وقد اكد جلالته على أهمية تنسيق الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة، من خلال ايجاد آلية للتعاون الدولي والعالمي أصبح ضرورة حتمية لتخفيف معاناة المدنيين وتحقيق السلام العادل.
كما أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني، من خلال مشاركاته في جميع المحافل الدولية، أن الأردن سيظل صوتًا قويًا في الدفاع عن الحق والعدالة الإنسانية، رافعًا راية نصرة المظلومين وداعيًا لتحقيق السلام العادل ورفض الظلم بكل أشكاله.
وقد عبرت مختلف منظمات المجتمع المدني عن تقديرها العميق لهذا الخطاب، الذي جاء في وقت حرج ويؤكد مرة أخرى أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو قائد عالمي يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة، وهو ما يعزز مكانة الأردن كداعم رئيسي للسلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ ايضا: