كتب رئيس نادي البقعة السيد مأمون حمدان :
من يتابع مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ويتمعن في خطابه الأخير، يدرك أنه قائد استثنائي يجمع بين الحكمة والشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة،دائما ما يكون خطاب الملك قويًا وحازمًا، حيث دعا ويدعوا إلى الالتزام بالعدالة والمبادئ الدولية، مُحملاً الأطراف المسؤولة عن تأزم الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصةً مسؤولية ما يحدث في غزة من قتل متعمد للمدنيين من أطفال وشيوخ ونساء.
جلالته، المعروف بمواقفه الثابته إتجاه القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، شدد على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل برعاية دولية وبأسرع وقت ، فجهود الملك الدبلوماسية والسياسية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني تظهر بوضوح التزامه العميق بتحقيق السلام العادل.
يسعى دائمًا إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة عبر حلول سياسية شاملة، مع التركيز على الحوار والتعاون الدولي ، شجاعته تتجلى في إصراره على مواجهة التحديات والعمل من أجل العدالة الإنسانية.