سلمت غرفة تجارة اربد ضمن حملة اغيثوا غزة شحنة أدوية للهيئة الخيرية الهاشمية من اجل ايصالها لاهلنا في غزة .
واعلنت الغرفة عن تجهيز شحنة من الادوية وادوية جلدية وتم تسليمها للهيئة الخيرية الهاشمية من اجل ارسالها الى اهل غزة .
وقال رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ان مستودعات الادوية في غزة جرى قصفها أكثر من مرة خلال الفترة الماضية وتعرضت للتلف والخراب والحرق وبناءا على هذه المستجدات الطارئة ذهبت غرفة تجارة اربد باتجاه التفكير لاطلاق حملة واسعة لجمع الادوية خصوصا ان الغرفة اصبح لديها خبرة وباع طويل في مجال جمع المساعدات لاهلنا في غزة من خلال جمع التبرعات العينية والغذائية منذ بداية حرب غزة في مقر غرفة تجارة اربد والتي ما تزال مستمرة ومتواصلة للان .
وبين الشوحة ان الحملة جاءت تلبية للتوجيهات الملكية السامية بمد يد العون إلى الأشقاء في قطاع غزة، ويجري تنفيذها بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وأن التبرعات ستسهم بتقديم المساعدات الطبية الأولية والادوية اللازمة لدعم القطاع الطبي لعلاج المصابين من العدوان الاسرائيلي على أهالي قطاع غزة.
وزاد الشوحة ان جمع التبرعات من الادوية في مقر الغرفة ياتي انسجاما وتماشيا مع الدور الملكي الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية مشيدا بنفس الوقت بالدور الكبير
الذي يقوم به تجار اربد واهالي اربد نصرة لاهلنا في غزة مؤكدا ان الغرفة ستبقى السند والنصر لاهلنا في فلسطين وخصوصا غزة وهمهم همنا.
وزاد الشوحة ان الحملة الحالية تتركز على جمع تبرعات الادوية من التجار والمحسنين لاستقبال الادوية من اجل ارسالها لاطفال واهل غزة وهي استكمال لدور الغرفة الذي تقوم به منذ بداية الحرب فالعمل متواصل ليل نهار في هذا الاطار بهدف مساندة اهل غزة وتعزيز صمودهم .
وبين اعضاء مجلس إدارة الغرفة محمد العفوري وايمن الغزاوي ورائد القرعان ووسيم المسعد وزيد شقيرات ان الغرفة أطلقت حملة شاملة من أجل مساعدة أهلنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم وجرائم ومجازر ويأتي تعبيرا عن التضامن والمساندة، ولو بشكل رمزي مع أهالي غزة في وجه آلة القتل والغطرسة التي تقترفها دولة الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء وكل مقومات الحياة الإنسانية بالقطاع.
واكدوا ان الغرفة مستمرة في تقديم التبرعات بجميع أشكالها، على أن تكون المساعدات العينية من مواد طويلة الأمد، كالمستلزمات الطبية والدوائية والخيم والمنتجات الغذائية وكل ما يلزم العائلات المنكوبة في قطاع غزة.