بعد تأسيس “#حزب الله” في لبنان عام 1982 وتسميته التي اختارها آية الله #الخميني، تعاقب على قيادته عددٌ قليل جدّاً من الأمناء العامين.
من العام 1982 حتى العام 1989 تفيد المعلومات بأنّ قيادة “حزب الله” كانت جماعية، إلى أن تمّ ايصال الأمين العام الأول لـ”حزب الله” صبحي #الطفيلي، فتولى القيادة من العام 1989 حتى عام 1991، ثمّ أُجبر على الاستقالة بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة اللبنانية الأمر الذي رفضه “الحزب”.
وبعد الطفيلي، تولّى منصب الأمين العام عبّاس #الموسوي خلفاً له، لكنّه لم يستمرّ في القيادة أكثر من تسعة أشهر، بسبب اغتياله عام 1992 من قبل #إسرائيل.
بعد الموسوي، قاد السيد حسن نصر الله “حزب الله” مدّة 32 عاماً، إلى أن اغتالته إسرائيل في 27 أيلول 2024 في المقرّ العامّ لـ”حزب الله” الكائن تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت.
مجيء #نصرالله كان بمثابة بداية العمل على تكريس ما جاء في وثيقة المستضعفين في 16 شباط 1985، أي مشروع “حزب الله” الذي أعلن عنه نصرالله وهو جعل لبنان جزءاً من إيران، قائلاً: “مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنّى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنّما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحقّ، الولي الفقيه الإمام الخميني”.