بعد الإعلان رسمياً عن اغتيال الأمين العام ل#حزب الله حسن نصرالله، عبّر ال#إسرائيليون عن “ابتهاجهم” في وقت تباينت آراؤهم حول ما إذا كان اغتياله سيجعلهم “أكثر أماناً” على المدى الطويل.
ورصدت وكالة “فرانس برس” ردّة فعل الإسرائيليين على الاغتيال، وقال بعضهم عند كورنيش الواجهة البحرية في تل أبيب إن “النبأ جاء كمتنفّس” في ظل تصاعد الاشتباكات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال ديفيد شاليف المقيم في تل أبيب إنه “خبر رائع حقا، كان يجب فعل ذلك منذ وقت طويل”.
وفي حين شكك شاليف في أن ينهي اغتيال نصرالله القتال في الشمال، قال إنه أرسل رسالة واضحة إلى خصوم إسرائيل في المنطقة مفادها: “لا تعبثوا معنا”.
وفي مدينة ريشون لتسيون الساحلية في وسط إسرائيل، وصفت شولي دياز السبت الغارة التي استهدفت نصر الله الجمعة “بخطوة مذهلة”.
وقالت إنها تأمل أن يؤدي الاغتيال إلى السلام بعد مرور عام تقريبا على الحرب. وأضافت “أعتقد أن القضاء على نصر الله سيؤدي إلى نهاية الحرب”.
وتابعت “أؤمن أن هذا سيؤدي إلى نوع من الحل السياسي. على الأقل آمل ذلك”.
وأشاد مسؤولون عسكريون اسرائيليون بأهمية اغتيال نصرالله، متعهدين مواصلة العمليات العسكرية ضد “حزب الله” بهدف تسهيل عودة الإسرائيليين النازحين إلى الشمال.
وأعلن الجيش الاسرائيلي السبت على منصة إكس إطلاقه تسمية “نظام جديد” على عملية اغتيال نصرالله.
واعتبر رامي ستاينر الساكن أيضا في ريشون لتسيون أن “الرسالة مدوية”.
ورأى أن “هذه فرصة لعصر جديد، ولعالم أفضل”.