في مفاجأة قد تصدم الكثيرين، كشف توم باركر بولز، ابن الملكة كاميلا، أن الملك تشارلز يتبنى سياسة صارمة لعدم هدر الطعام في قصر باكنغهام، على الرغم من صورته كأحد أكثر الأشخاص رفاهية في العالم.
بحسب باركر بولز، فإن أي بقايا طعام من العشاء لا تُرمى، بل تُعاد تدويرها أو تُستخدم في الوجبات التالية. وقال باركر بولز: “كل شيء يتم إعادة استخدامه، ولا يُسمح برمي الطعام”. هذه القاعدة تعكس التزام الملك بتقليل هدر الطعام في قصره.
لم يقتصر الأمر على القواعد الداخلية فقط، بل أسس الملك تشارلز مشروع “تتويج الغذاء” العام الماضي، والذي يهدف إلى مكافحة انعدام الأمن الغذائي والحد من هدر الطعام. يظهر هذا الالتزام الواضح بتحويل فلسفة الملك إلى أفعال حقيقية.
باركر بولز أشار أيضاً إلى أن الملك ليس فقط ملتزماً بعدم هدر الطعام، بل هو أيضاً شغوف بالبحث عن المكونات الطازجة. يتحدث بفرح عن الأنواع الغريبة من الفواكه والخضروات، ويُعتبر “بطل طعام” في نظر القريبين منه.
على صعيد آخر، ذكر باركر بولز أن هناك تنافساً لطيفاً بين الملك والملكة كاميلا في البحث عن الفطر في بالمورال، حيث يعدان من هواة جمع الفطر المعروفين. “إنها متعة مشتركة بالنسبة لهما”، كما أضاف.
تظهر هذه المعلومات جوانب جديدة من حياة الملك تشارلز، وتعكس التزامه العميق بالاستدامة والحفاظ على الموارد، مما يجعلنا نعيد التفكير في عاداتنا الغذائية اليومية.