ضربة جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال أيام حاسمة بالانتخابات الرئاسية المقررة بعد نحو شهر من زوجته ميلانيا بعدما أعربت عن دعمها القوي لحقوق الإجهاض.
وأعربت ميلانيا ترامب عن دعمها القوي لحقوق الإجهاض في مذكراتها المقبلة، وفق ما ذكرت صحيفة “ذي غارديان” الأربعاء، في تصريحات تتناقض مع موقف زوجها دونالد ترامب بشأن هذه القضية التي تُعد رئيسية في الانتخابات الأمريكية.
وكتبت زوجة الرئيس الأمريكي السابق والمرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني “من الضروري ضمان استقلالية النساء في ما يتعلّق بقرار الإنجاب، بناء على قناعاتها الخاصة، دون أي تدخل أو ضغوط من الحكومة”، بحسب الصحيفة.
وتتناقض آراؤها المعلنة عن آراء ترامب الذي يعتبر أن كل ولاية يجب أن تكون حرة في أن تقرر قيودها الخاصة في ما يتعلق بالإجهاض
ويُعد الإجهاض قضية رئيسية في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، وتظهر استطلاعات الرأي أن الديمقراطية كامالا هاريس تتفوق بشكل كبير على ترامب بين الناخبين في ما يتعلق بهذا الموضوع.
وتساءلت ميلانيا “لم يجب أي يتمتّع شخص آخر غير المرأة نفسها بسلطة تحديد ما تفعله بجسدها؟ إن الحق الأساسي للمرأة في الحرية الفردية، في حياتها الخاصة، يمنحها سلطة إنهاء حملها إذا رغبت في ذلك”.
وأضافت “تقييد حق المرأة في اختيار إنهاء حمل غير مرغوب فيه هو حرمانها من التحكّم بجسدها” وفق ما أفادت الصحيفة التي حصلت على نسخة من مذكّرات ميلانيا قبيل نشرها الثلاثاء المقبل.
وتحدّث دونالد ترامب بفخر خلال حملته الانتخابية عن أن تعيينه ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا خلال ولايته، مهّد الطريق لإلغاء الحق الفيدرالي في الإجهاض عام 2022.
مذّاك، فرضت 20 ولاية على الأقل حظرا تاما على الإجهاض أو قيدته، بما فيها جورجيا التي حظرت الإجهاض بعد الأسبوع السادس من الحمل.