اتشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد بعد وفاة الدكتور الجامعي أحمد صالح الزعبي، إثر حادث طعن تعرض له أثناء خروجه من صلاة الفجر اليوم الجمعة، على يد أحد طلابه.
وقد استذكره أحد طلابه بكلمات مؤثرة عبر حسابه على “فيسبوك”، قائلاً: “ذهولي يزداد ثانيةً تلو الأخرى، ودقيقةً تلو دقيقة، وساعةً تلو ساعة، عقلي لا يستوعب فكرة الفقد بهذه الطريقة. كنت الأب والأخ والصديق لجميع طلابك. كنا نلجأ إليك لحل مشاكلنا، وعندما كنا نطلب مساعدتك في المادة كنت تقول لنا: ‘مساعدة الدنيا فانية، ساعدوا أنفسكم للآخرة’.”
وأضاف الطالب مستذكراً موقفاً مع الدكتور الراحل: “أتذكر آخر فصل لي عندك، حين لجأت إليك وقلت لك: دكتور، ودي أتخرج، لقد طال انتظاري. فأجبتني بكلماتك المعهودة: ‘التزم معي، وابشر، عمرك ما قصرت يا دكتور’. كل ما تعلمته منك سيظل فخراً لي طوال حياتي، وسأخبر الجميع بأنني تلميذ الدكتور أحمد الزعبي. إنا لله وإنا إليه راجعون.”
كما نعاه عدد كبير من طلبته في الجامعة، مستذكرين طيب اثره وحسن خُلقه .