“ابني بين الحياة والموت”.. بهذه الكلمات صرخت والدة الطفل يونس ذي الـ 6 سنوات الذي هاجمه كلب حراسة داخل إحدى التجمعات السكنية الشهيرة بمصر.
البداية عندما قرر الصغير اللهو واللعب مع أشقائه أمام حديقة المنزل داخل “كمباوند” شهير بمنطقة القاهرة الجديدة، ولكن أثناء اللعب هجم عليهم كلب شرس، وحاول الجيران مساعدة الطفل، إلا أنه أُصيب بإصابات خطيرة
من جانبها تجري نيابة القاهرة الجديدة، تحقيقات موسعة في واقعة إصابة الطفل يونس، حيث أمرت النيابة بسرعة وصول تحريات المباحث، واستعلمت عن الحالة الصحية للطفل المصاب للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة.
وتبين من الكشف الطبي المبدئي، أن الطفل يونس البالغ من العمر 6 سنوات، يحتاج لإجراء عملية جراحية لإصابته بجروح خطيرة في منطقة اليد والظهر والقدم.
من جانبها قالت آية والدة الصغير، “ابني بين الحياة والموت”.
كما أضافت: “ابني عنده 6 سنوات، وأثناء لهوه أمام الحديقة بصحبة أشقائه هجم عليهم كلب شرس، فأُصيب ابني بإصابات خطيرة في القدم واليد والظهر”.
وأكدت أن الكلب هاجم ابنها في وقت صلاة الظهر، وحاول الجيران مساعدة ابنها، ولكن فشلوا، وفقا لما نشره الموقع المصري “صدى البلد”.
إلى ذلك، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أحد أفراد الأمن، بكمباوند شهير في التجمع وهو المسؤول عن رعاية كلب الحراسة الذي هاجم الطفل، وتحرر محضر بالواقعة وجار استكمال التحقيقات