قال تعالى : “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”
تقف جماعة الإخوان المسلمين مع الأشقاء الفلسطينيين في انتصارهم لقضيتهم العادلة، وصمودهم في مقاومتهم لكل أشكال الإحتلال والعنف والإرهاب والقتل والتدمير، وتنظر الجماعة للسابع من أكتوبر على أنه محطة من محطات الصمود والمقاومة التي تملأ سجل الشرف والبطولة في مقاومة الاحتلال.
وتنظر الجماعة لهذا الحدث، باعتباره لحظة فارقة في مسار القضية الفلسطينية، كشف للعالم كله عن عدالة وإنسانية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن أرضه وعرضه ومقدسات الأمة. وأعاد القضية إلى واجهة اهتمام العالم، وأصبحت فلسطين قضية شعوب العالم الحية التي ترفض الظلم وتنتصر للمظلوم.
وهو حدث كشف أيضا عن توحش وهمجية الكيان المحتل، وممارساته اللاإنسانية من قتل وإبادة وتدمير لكل معالم الحياة في غزة الصامدة، وتجاوزه لكل أعراف الأمم وقوانين ومواثيق العالم.
وتعتبر الجماعة موقفها تجاه نصرة الأشقاء الفلسطينيين جزءا من مواقف الأردن، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، في تقديم كل أشكال الدعم والتأييد للحق الفلسطيني، على مستوى الخطاب القوي الذي عرف المجتمع الدولي بالخطر الذي يتهدد المنطقة برمتها نتيجة العقلية الإجرامية للكيان المحتل.
نصر الله فلسطين، وتقبل شهداءهم وشافى جرحاهم.
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
جماعة الإحوان المسلمين
المراقب العام
المحامي محمد جميل القطاونة
بيان صادر عنجماعة الاخوان المسلمين بذكرى طوفان الأقصى
موقع إخباري أردني شامل مستقل ينقل لكم الأخبار المحلية والعالمية اول بأول بصدق وشفافية ننقل لكم الخبر لتكتمل عندكم الصورة