أكدّ الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، أنّ عملية طوفان الأقصى التي نفذت في الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل عام من اليوم جاءت بعد ازدياد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة مساء اليوم الاثنين بمناسبة مرور عام على العدوان المحتل في قطاع غزة، إنّ غزة ما تزال صامدة قاهرة للاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن طوفان الأقصى جاءت كضربة استباقية هائلة بعد مخططات لضربة اسرائيلية كبرى كانت مقررة أن تنفذ على قطاع غزة.
وتابع أنّ معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما توغل الاحتلال في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى، مؤكدًا أنّ الشعب الفلسطيني صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش الاحتلال وقوى البغي والعدوان
وأشار إلى انّه في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب الشعب الفلسطيني وتسنده وتقاتل الاحتلال مباشرة وتكبده خسائر كبيرة فمسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب الاحتلال.
وأوضح أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يشد الا بحبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن، مؤكدًا أنّ عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية لدولة الاحتلال وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.
وشدد على أنّ المعركة ذهبت إلى عيش الاحتلال الإسرائيلي منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة.
وأردف أنّ المقاومة أسقطت آلافا من جنود الاحتلال قتلى وجرحى وأخرجت من الخدمة مئات الآليات العسكرية.
وتطرق إلى أن استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم الاحتلال طبيعة المقاومة ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال قبل سنين طويلة.
ويرى أبو عبيدة أنّ عملية الشهيد الأردني ماهر الجازي في جسر الملك حسين مطلع أيلول، أشعلت فتيل جبهة أردنية أصيلة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
