لمحة الاخباري
وتراهم يقتلون اثنتين أو ثلاثًا أو أربعًا في طريقهم إلى السوق أو المسجد
فعلميًا تُستخدم الأشعة فوق البنفسجية (UV) للكشف عن العقارب السامة، لأن هذه المخلوقات تتميز بقدرتها على التوهج عند تعرضها لأشعة UV . إذ تحتوي بشرة العقرب على مركبات تُمكنها من امتصاص الضوء فوق البنفسجي وإعادة إصداره كضوء مرئي، ما يجعل تلك الزواحف تبدو متوهجة باللون الأزرق أو الأخضر في الظلام عند تسليط هذه الأشعة عليها.
من جانبها أكدت الدكتورة ندى علي حسن ، اختصاصية الطب البيطري، أن العقارب تضيء باللون الأزرق أو الأخضر عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، بسبب وجود مركبات كيميائية في طبقات جلدها. وأضاف أن هذه الظاهرة، المعروفة بالتفلور، يستخدمها الباحثون لتحديد العقارب في الظلام بواسطة مصابيح الأشعة فوق البنفسجية، وهي ممارسة شائعة في الأبحاث العلمية .
كما أوضحت أن هذه الطريقة مفيدة في الكشف عن العقارب أثناء الليل، خاصةً في المناطق الصحراوية.
أين تقع منطقة المناصير؟!
يُشار إلى أن قرى المناصير تبعُد نحو 450 كيلو مترًا تقريبًا شمال الخرطوم، وتمتد الأراضي التي غمرتها مياه بحيرة سد مروي، منذ أكثر من 16 عامًا، لمسافة 160 كيلومترًا على ضفتي نهر النيل. ورغم مرور كل هذه السنوات، لا يزال سكان المناصير، الذين يشكلون أكثر من 60% من المتضررين من بناء السد، يرفضون الانتقال إلى القرى والمشاريع الزراعية التي أنشأتها حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير. إذ يتمسكون بحقهم في تعويضات محلية تشمل مساكنهم ومشاريعهم الزراعية، مؤكدين رفضهم للهجرة القسرية عن أرضهم.