لمحة الاخباري _خاص
في الآونة الأخيرة، تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير تتناول سيناريوهات محتملة لاغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة. هذه التقارير تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية والضغوط المتزايدة على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد قيادات الحركة.
وفقاً لما تم نشره في بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية، فإن هناك حديثاً حول عمليات عسكرية دقيقة تستهدف شخصيات قيادية بارزة في حماس، ويأتي السنوار في مقدمة هذه القائمة. يُنظر إلى السنوار كواحد من أبرز قادة الجناح العسكري للحركة، واغتياله قد يُعتبر ضربة قوية لحماس، ولكن هناك مخاوف إسرائيلية من تداعيات مثل هذا الاغتيال على المدى الطويل.
المحللون الإسرائيليون أشاروا إلى أن أي محاولة لاغتيال السنوار قد تؤدي إلى تصعيد كبير في العمليات العسكرية بين الطرفين، وربما تشعل مواجهة مفتوحة جديدة. كما يتساءل البعض في الإعلام الإسرائيلي حول جدوى هذه الخطوة وما إذا كانت ستساهم فعلاً في إضعاف حماس أو تزيد من تعقيد الصراع.
من الجدير بالذكر أن هذه السيناريوهات تأتي في سياق النقاشات المتكررة داخل الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع قيادات المقاومة الفلسطينية، ولكن لم يتم الإعلان رسمياً عن أي خطة أو نية فعلية لتنفيذ عملية اغتيال. ومع ذلك، تظل مثل هذه التقارير تثير تساؤلات حول ما قد يحمله المستقبل من تطورات في الساحة الفلسطينية-الإسرائيلية.