بعد أقل من شهر على إغلاق منصات وهمية – غير مرخصة – تعمل بمجال التداول بشكل مفاجئ والتسبب بخسائر مالية كبيرة للأردنيين، استيقظت المملكة على تعرض شريحة واسعة من المواطنين لعملية احتيال ونصب واسعة تحت ما يسمى منصات للاستثمار مما ألحق بهم خسائر فادحة.
وقالوا، إن المنصة التي تم تعريفها على أنها تعمل بمجال الاستثمار وليس التداول كانت تتضمن أنواعا معينة من الاشتراكات وكل اشتراك فيها لقاء مبلغ مالي يرتفع بحسب نوع الاشتراك، على أن يقوموا أثناء العمل بإضافة المزيد من الأشخاص مقابل بطاقات هدايا تقدم مبالغ مالية وتنفيذ عدد من المهام مثل الاشتراك في قنوات على منصات التواصل الاجتماعي والقيام بالتفاعل مع تلك الصفحات على أن يتم منحهم راتبا كل شهر.
وأضافوا أن المنصة كانت تسمح في البداية بسحب الأموال في أي وقت قبل أن تحددها في يومين معلنين مسبقا في الشهر، في حين كانت تستغرق عملية السحب نحو 48 ساعة مع اقتطاع نسبة من المبلغ تقدر بنحو 20% على اعتبار أنها تدفع لضريبة الدخل.
وأشاروا إلى أنهم اشتركوا في تلك المنصات نظرا لأنهم سمعوا في البداية عن الأرباح التي وزعتها على المشتركين قبل أن يتبين لاحقا بأنها لجذب أكبر عدد من الأشخاص للاحتيال عليهم، مطالبين الأجهزة المعنية باسترداد أموالهم وكشف تلك الجهات التي تقف وراء عمليات النصب.
وكانت حذرت وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام في وقت سابق من العام الحالي الأردنيين من التداول أو العمل بمنصات وهمية تطلب القيام بمهمات مقابل راتب.
بعد إغلاق منصات التداول مؤخرا.. عملية نصب جديدة تطال أردنيين
موقع إخباري أردني شامل مستقل ينقل لكم الأخبار المحلية والعالمية اول بأول بصدق وشفافية ننقل لكم الخبر لتكتمل عندكم الصورة