أدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ما يسمى بـ “صلوات بركة الكهنة” عند حائط البراق، وفقا لمستشار محافظ القدس معروف الرفاعي.
وقال الرفاعي، الأحد، إنّ “الأجواء في البلدة القديمة في القدس متوترة، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسلمين من دخول المسجد الأقصى، بالإضافة إلى أن المحال التجارية مغلقة”.
وأضاف أن “قوات الاحتلال تمنع حراس المسجد الأقصى من ممارسة مهامهم، بالإضافة إلى تحييدهم من المكان”، بالإضافة إلى منع الصحفيين من تغطية الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنون”.
وأشار إلى أن أكثر من 1216 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفخت مستوطنة بالبوق، وقام آخرون بما يسمى “السجود الملحمي”، في باحات المسجد.
وبين أن المستوطنين يؤدون طقوسا تلمودية، وأدخلوا “قرابين نباتية وأدوا صلاة تعرف بـ صلاة الضيافة وهي صلاة تتم ممارستها اثناء تقديم القرابين النباتية أو الحيوانية”.
ولفت إلى وجود اقتحامات للمستوطنين مسائية أيضا.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين المدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.