قال وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، أن الشباب الأردني ينظرون بعين الفخر للدور الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، إقليميا ودوليا، لوقف الحرب على غزة ولضمان استمرارية وصول المساعدات الإنسانية، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بالمستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية، نصرة للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف الشديفات خلال لقائه يوم أمس فريق مبادرة “الأردن يدعم فلسطين”، في وزارة الشباب، أن الموقف الأردني الذي يقوده جلالة الملك، لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمثل صوت العقل والحكمة وهو ما عبر عنه جلالة الملك خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في نيويورك، حيث وضع جلالته المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأزمة الإنسانية في فلسطين .
وأشار الشديفات إلى أن الشباب الأردني ومنذ بدء العدوان على غزة، يقفون خلف قيادتهم الحكيمة في مساندة الأشقاء في غزة من خلال الحملات التطوعية التي ينفذونها لتأمين المستلزمات الغذائية والطبية، والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك بمواقف الأردن التاريخية، وهو ما يعكس دور الشباب وانتمائهم وما يحملونه من قيم الإنسانية والعطاء والمسؤولية.
بدورهم بين الشباب أعضاء المبادرة أن المبادرة جاءت لتكون صوتا للشباب الأردني، وحملت على عاتقها نشر الرواية الصادقة، ودحض الشائعات التي تحاول أن تنال من عدالة القضية الفلسطينية، وإبراز الموقف الملكي المشرف تجاه القضية الفلسطينية، مثمنين خطاب جلالته أمام العالم أجمع بضرورة التحرك لوضع حد للانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. مبينين أن المبادرة تعمل مع مختلف الأطراف الوطنية في تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية.
