بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.ولفت العيسوي إلى التأكيدات الملكية بوقوف الأردن مع لبنان الشقيق وأمنه واستقراره، وتقديم المساعدات للأشقاء هنالك، إذ باشر الأردن، وبتوجيهات ملكية، بإرسال المساعدات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق. من جهتهم، أكد المتحدثون أنهم يقفون خلف جلالة الملك، ودعم جميع جهوده، مثمين جهود جلالة الملك في المضي بمسيرة التحديث، التي يقودها جلالته في مختلف المجالات.وعبروا، في مداخلاتهم، عن تأييدهم لجلالة الملك، في أفعاله وأقواله في المحافل الدولية والعربية، في إطار جهوده المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي دعم الأشقاء الفلسطينيين، لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.وقالوا إن مواقف جلالة الملك، تمثل، في ظل الظروف الصعبة، صوت الحق، من أجل تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني الشقيق، وأن موقف الأردن تجاه قضيتهم موقف أصيل وراسخ، وأن البوصلة الأردنية تتجه نحو فلسطين دائما.وقدروا عاليا جهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في الدفاع عن ثرى الأردن وحمايته، والحفاظ على أمنه واستقراره وصون منجزاته.