أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين أن المخزون الاستراتيجي للمملكة من كافة السلع آمن ويكفي الاستهلاك المحلي لفترات كافية حسب المواد وفترة صلاحيتها وتخزينها.
وأشار الناطق باسم الوزارة ينال البرماوي ، إن هناك انخفاض واضح على أسعار عدد كبير من السلع مع استقرار سلع أخرى، في حين كان هناك بعض الارتفاعات على أصناف محددة من الخضار نظرا للانتقال بين العروات الزراعية ومنها الباذنجان والزهرة والكوسا.وأضاف البرماوي أن كافة السلع متوفرة في المملكة بما ذلك اللحوم علما بأن هناك عدة خيارات أمام المستهلك وبإمكانه الشراء والمفاضلة بينها حسب رغبة الاستهلاك لديه وفوارق الأسعار وجميعها ذات مواصفات وجودة مرتفعة.كما أكد حرص الوزارة على التشاركية مع القطاعين الصناعي والتجاري للمحافظة على المخزون الغذائي، موضحا أن القطاع الخاص يعمل بكفاءة عالية لتأمين احتياجات المملكة من مختلف السلع سواءً تلك المنتجة محليا أو الموردة من مناشئ مختلفة.ولفت البرماوي إلى أن الحكومة اتخذت منذ تشرين أول من العام الماضي – أي بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة – عدة إجراءات لانتظام عمل سلاسل التوريد والحد من ارتفاعات أجور الشحن على الأسعار محليا التي شهدت ارتفاعات كبيرة وتم احتواء الضغوط التضخمية التي نتجت عن العدوان.
وأضاف البرماوي للمحة الاخباري ان غالبية الأسعار تميل الى الانخفاض والاستقرار ويوجد ارتفاعات محدودة على بعض أنواع الخضار بسبب الانتقال فيما يسمى العروات الزراعية وهنالك خيارات متعددة امام المستهلك من السلعة الواحدة.
وتكد البرماوي ان السلع جميعها متوفرة وبكميات كافية للسوق المحلي وتزيد عن الحاجة ونوه ان هنالك انخفاض كبير على أسعار الخصار والفواكه واللحوم والدجاج مقارنة بهذه الفترة من العام السابق