أكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، أن العمل الشبابي ملف وطني، يتطلب توحيد الجهود الوطنية وتعزيز الشراكة والتنسيق للنهوض به من خلال دعم القطاعات الشبابية والرياضة.
وقال خلال لقائه اليوم الأربعاء، عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية، بحضور المدير التنفيذي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت، ومدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة، ومي النسور من اللجنة الأولمبية، إن الوزارة تترجم التوجيهات الملكية السامية في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، وتهيئة المساحات الشبابية الآمنة والداعمة لهم.
وأكد الشديفات، أهمية دور الجامعات كحاضنة للشباب الأردني وبناء اتجاهات إيجابية لديهم تسهم في انخراطهم وتعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة السياسية والحزبية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أهمية توحيد الجهود والتكاملية مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وهيئة شباب كلنا الأردن، في تنفيذ برامج شبابية في الريادة والابتكار والتطوع والتمكين السياسي بما يضمن تلبية احتياجات الشباب وتطلعاتهم وبما يحقق التكاملية في العمل الشبابي في محافظات المملكة كافة.
من جانبه، عرض طبلت خلال اللقاء، خطط وبرامج صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، في إطار المشاركة السياسية والاقتصادية، مؤكدا أهمية تعزيز التشاركية مع المؤسسات كافة، للوصول إلى تنشئة جيل شبابي قادر على المشاركة بفاعلية ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
كما قدم الزواهرة نبذة عن خطط وبرامج هيئة شباب كلنا الأردن وآليات تفعيل الشراكة والتعاون بين مختلف الجهات.
وطرح عمداء شؤون الطلبة في الجامعات أبرز القضايا والموضوعات ذات الأولوية لتعزيز العمل الشبابي، وتعزيز الأنشطة اللامنهجية، وبناء مهارات الشباب وعقد الملتقيات الوطنية للشباب الجامعي وتعزيز برامج التطوع.