بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، اليوم، الخميس، مستجدات الجهود المشتركة للتوصل إلى “تهدئة” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الجانبين، بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، في العاصمة المصرية، القاهرة؛ وفق بيان للرئاسة المصرية، وذلك في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة.
وأفادت الرئاسة المصرية بأن اللقاء “تناول مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدمًا للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى”.
كما تطرق اللقاء، بحسب البيان الرسمي، إلى ضرورة “النفاد الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع”، وفق البيان.
وشدد السيسي “على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها” كما أكد على “أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة”.
وشهد اللقاء التطرق إلى “الأوضاع في لبنان، والتصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا”، حيث أكد السيسي “أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان”.
وشدد على أن وقف إطلاق النار في لبنان يجب أن “يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه”، كما حذر السيسي من “خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة”.
وذكر البيان المصري أن “اللقاء شهد تأكيد قوة الشراكة الإستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، وحرص الدولتين على مواصلة تعزيزها لحماية وصون الأمن والاستقرار الإقليميين”.