دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ396 على التوالي، وسط تواصل القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، وتحديدا في مناطق الشمال التي لم يستثن القصف منها شيئا، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء والمربعات السكنية التي تتجمع بها العائلات النازحة.واستشهد 20 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات، فجر الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة بيت لاهيا، في حين واصلت القوات الإسرائيلية استهداف المستشفيات ومنازل وخيام النازحين في قطاع غزة
وقتل الجيش الإسرائيلي بقصفه المتواصل على القطاع أكثر من 70 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية، 45 منهم استشهدوا في الشمال، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفيات كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة، بالتزامن مع قصف عنيف شمالي القطاع، أدى إلى إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.ويستخدم الجيش الإسرائيلي “سلاح التجويع” في شمالي القطاع، بعدما تعمّد تجويع قرابة 400 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 100 ألف طفل، ومنع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال، وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن “محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى”.ورغم القصف الإسرائيلي العنيف والوضع المأساوي، ما زالت فصائل المقاومة الفلسطينية وتتحدث عن تنفيذها عمليات ضد القوات الإسرائيلية ونصب الكمائن للقوات المتوغلة واستهدافها، مستغلة مخلفات القنابل والصواريخ الإسرائيلية