أعلن أمين عام حزب الميثاق الوطني أحمد الهناندة ترشيح النائب أحمد الصفدي لرئاسة مجلس النواب العشرين في دورته العادية الأولى التي تنطلق أعمالها في الثامن عشر من الشهر الجاري. وقال الهناندة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء في مقر الميثاق الوطني في العاصمة عمان أنه وبعد المشاورات داخل الحزب وكتلته النيابية، تم التوافق على تسمية عضو الحزب النائب أحمد الصفدي مرشحا للحزب لرئاسة مجلس النواب.
وأضاف أن اختيار الصفدي لخوض سباق رئاسة المجلس النيابي جاء بناء على العديد من المعطيات التي تمثلت في خبرته التراكمية التي استلهمها من خلال رئاسته مجلس النواب التاسع عشر لدورتين متتاليتين، وقبل ذلك سبق وأن تم انتخابه نائبا أول للرئيس ورئيسا لأكثر من مرة للجان وكتل نيابية إضافة إلى ما يتمتع به الصفدي من خبرات عملية في مجال التشريع والرقابة لخمس مجالس نيابية سابقة. وثمن الهنانده موقف الميثاق الوطني واعضاء كتلة الحزب البرلمانية تأكيدهم دعم الصفدي للانتخابات الرئاسية ومؤازرته للوصول للرئاسة، مشيرا إلى أن الحزب كلف كتلة الميثاق النيابية بالعمل على إجراء مشاورات ومواصلة بناء تحالف كبير مع الكتل النيابية الأخرى لدعم مرشحهم الصفدي، وتعزيز العمل البرلماني إنطلاق من مسيرة الاصلاح السياسي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني. كما شدد أمين عام الميثاق الوطني الهناندة على أن الأردن يمر بظروف صعبة نتيجة الأحداث المتسارعة في المنطقة بعد العدوان الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في فلسطين المحتلة خاصة قطاع غزة الأمر الذي يتطلب العمل الدؤوب للوقوف أمام التهديدات والمخططات الصهيونية التي تُريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني لدول الجوار، وهذا يستدعي منا جميعا الالتفاف حول القيادة الهاشمية وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الباسلة للتصدي لهذه المخاطر الخارجية. يُشار إلى أن كتلة حزب الميثاق الوطني النيابية تضم 30نائبا، حيث عملت على بناء تحالف متين مع كتل برلمانية ذات وزن نيابي ثقيل