لمحة الاخباري _بقلم ليندا مواجدة
“عندما يدرك جلالة الملك عبدالله الثاني المصطلح السياسي الذي يمكن من خلاله مخاطبة العالم من خلال الفكر السياسي الإسلامي وبيان الروابط لمنظومة العلاقات الدولية التي تقدم الصورة الحقيقية للإسلام بعيدًا عن التشويه لهذه الصورة التي حاول البعض إلصاقها بالإسلام السياسي والعقائدي وبالصورة التي يتقبلها العالم من خلال الشرح المفصل للإسلام المبني على النظام السياسي والإجتماعي والقانوني بأنها صورة واضحة قامت عليه حضارة أساسها العدل والمساواة وترفض كل الأشكال التي لاتليق بهذا الدين جعلت من جلالة الملك عبدالله الثاني محط إعجاب وتقدير العالم ، وخاصة أن جلالة الملك صاحب الحضور الأقوى في هذا العالم وكان الحضور الموزون لجلالة الملك ليس منفرداً بل ممثلاً لحضور عربي تركت أثاره الإيجابية على المسرح العالمي وجعلت من جلالة الملك عبدالله الثاني محط إعجاب العالم مما جعله الصوت المسموع في هذا العالم مما إنعكس على بناء منظومة من العلاقات الدولية التي تقف الى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني وتأخذ بآرائه كشخصية إسلامية وزعامة قيادية في منطقة ملتهبة عانت الكثير من الأزمات السياسية التي كادت أن تعصف بهذا العالم نحو الهاوية ، وكان مثال ذلك سعي جلالة الملك الدؤوب لجعل الأردن واحة أمن وإستقرار ولا تشكل أي تهديد لمن حولها من خلال نبذ كافة أشكال العنف الطائفي والتطرف والإرهاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي حظي بلقب المسلم 500ليست إلا النظرة الإسلامية الإنسانية التي يتمتع بها جلالة الملك والتي أنعكست على حق الانسان بالعيش والكرامة الانسانية النابعة من الدين الإسلامي الحنيف الذي لا يقصي اي طرف من خلال رفضه لما يجري من حرب جائره على قطاع غزه وما تخللها من إنتهاك لكافة القوانين والأنظمة الإنسانية والدولية وسعي جلالة الملك لوقف هذه الحرب الظالمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطينى وان هذه الحرب قد تكون الشرارة لحرب إقليمية واسعة لن يسلم العالم منها ، وشكلت هذه الحرب دافعاً لجلالة الملك في كل المحافل الدولية لايقافها وإقناع العالم بتقديم الدعم والمساندة والمساعدة الشعب للشعب الفلسطينى وجعل الأردن المبادر الاول لتقديم كافة اشكال المساعدات الإنسانية لديمومة الحياة مما أثار إعجاب العالم بأن ما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني هو من اجل نزع فتيل الازمة في المنطقة والإقليم وإنهاء التوتر بين العالم الاسلامي والغرب وهذا غيض من فيض في جعبة جلالة الملك لجلب السلام لشعوب العالم وجاء هذا أيضا من خلال الدراسة التي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية الاسلامية الملكي برئاسة الشيخ الحبيب عمر بن حفيظ وهذا تقديرًا لجلالة الملك بنقل الصورة المشرفة للإسلام والمسلمين مما حظي جلالة الملك بالمركز الأول من بين الزعماء الخمسة في المنطقةوالاقليم حقا هذه هي الحقيقة الإنسانية والإسلامية لجلالة الملك عبدالله الثاني مبارك جلالتكم