بعدما فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، تستعد الإدارة الجديدة لتسلم مهماتها من إدارة جو بايدن الحالية، الأمر الذي يستغرق حوالي 11 أسبوعاً في فترة انتقالية تسمى “البطة العرجاء” (Lame duck).
ويتولى ترامب مهماته في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، ومنذ إعلان نتائج الانتخابات حتى هذا التاريخ تكون هناك فترة انتقالية تنتقل خلالها السلطة من الإدارة الحالية إلى الجديدة.لكن رغم أن هذه المدة تبدو طويلة للبعض، فإنها أقصر من فترة الأربعة أشهر التي حدّدها الدستور في الأصل لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب حديثاً.وضع ضعيف سياسياًفقد حددت الفترة الأصلية في البداية بين نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار في القرن الثامن عشر، حين كان نقل المعلومات وتنقّل الناس في جميع أنحاء البلاد يتطلّب وقتاً طويلاً.ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى الوضع الضعيف سياسياً الذي يكون فيه الرئيس بعدما تم انتخاب خليفته، وفق وزارة الخارجية الأميركية.في المقابل، وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل
وضع ضعيف سياسياًفقد حددت الفترة الأصلية في البداية بين نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار في القرن الثامن عشر، حين كان نقل المعلومات وتنقّل الناس في جميع أنحاء البلاد يتطلّب وقتاً طويلاً.ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى الوضع الضعيف سياسياً الذي يكون فيه الرئيس بعدما تم انتخاب خليفته، وفق وزارة الخارجية الأميركية.في المقابل، وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل.
بينما لا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.
الاهتمام بالقضايا الداخليةوالإدارة الجديدة مهمتها خلال هذه المدة الاهتمام بالقضايا الداخلية فقط رغم حق الرئيس في لقاء ممثلي الدول الأجنبية لرسم سياسته الخارجية.فيما يتلقى الرئيس المنتخب الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة ويحصل على إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها، إضافة لإحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية خلال الفترة الانتقالية وحماية إلزامية من الخدمة السرية.
وبحسب القانون، يجب البت في جميع الدعاوى القضائية الخاصة بالانتخابات بحلول 8 ديسمبر، وقبل 6 يناير المقبل موعد مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرسمية.يشار إلى أن التعديل العشرين، الذي تمت المصادقة عليه عام 1933، يحدد تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.المجمع الانتخابيوثمة سبب آخر يدعو الولايات المتحدة للاحتفاظ بفترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر تقريبا بين الرؤساء، وهو أنه بدلا من أن يتم تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية بواسطة الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية، يتم اختيار رئيس الولايات المتحدة رسميا من قبل المجمع الانتخابي بعد أسابيع من الانتخابات الشعبية.هذا يعني أن الرؤساء لا يمكنهم تولي مناصبهم على الفور، إلا أنه يمكن للفائز المعلن الحصول على الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة وعلى إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها.