أعلن رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف السبت، أنه ألغى رحلته التي كانت مقررة إلى أذربيجان لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب29) في باكو الذي يبدأ الأسبوع المقبل، بعد أعمال العنف في أمستردام.
ووقعت صدامات مساء الخميس على هامش مباراة لكرة القدم بين فريقَي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب أصيب خلالها عدد من المشجّعين الإسرائيليين، في أعمال عنف وصفتها رئيسة بلدية أمستردام فيمكه خالسيما بأنها ذات طابع “معاد للسامية”.
وقال شوف السبت على منصة إكس “لن أتوجه إلى أذربيجان الأسبوع المقبل لحضور مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ كوب29. سأبقى في هولندا بسبب التأثير الاجتماعي الكبير للأحداث التي وقعت مساء الخميس في أمستردام”.
وأفادت الشرطة الهولندية عن نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى لفترة وجيزة وتوقيف 62 بعد أعمال العنف.
وعلى غرار العديد من القادة الدوليين، ندد شوف ب”الاعتداء المروع المعادي للسامية”.
من جهتها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ”الشعارات العنصرية التي أطلقها مشجعو فريق +مكابي تل أبيب+ في أمستردام ضد العرب والهجوم على العلم الفلسطيني”.
وتعرّض شوف لانتقادات لأنه لم يغادر على الفور قمة الاتحاد الأوروبي في بودابست للعودة إلى هولندا عندما اندلعت أعمال العنف مساء الخميس.
وقال شوف “الاثنين، خلال المجلس الوزاري، سنتحدث عن أحداث أمستردام”، موضحا أنه سيتحدث “الثلاثاء مع منظمات يهودية ومنظمات اجتماعية عن محاربة معاداة السامية وكذلك الاضطرابات والمخاوف القائمة”.
ويجمع مؤتمر “كوب29” 198 دولة في باكو اعتبارا من 11 تشرين الثاني/نوفمبر ويستمر حتى 22 منه على الأقل.
وستمثل الحكومة الهولندية وزيرة المناخ صوفي هيرمانز
