طور المتخصصون من جامعة “موسكو” للطاقة مجمعا برمجيا يساعد على تحسين دقة الهياكل الخارجية الواعدة. حسبما أفادت الخدمة الصحفية للجامعة.
ويشير تقرير نشرته الخدمة الصحفية إلى أن التكنولوجيا تجعل من الممكن تقليل الاختلافات بين حركات الجهاز العضلي للإنسان والهيكل الخارجي، مما يزيد من راحة استخدامه.
وقال رئيس جامعة موسكو للطاقة نيكولاي روغاليف إن الحلول الجديدة للهياكل الخارجية التي طرحها علماؤنا لن تكون قادرة على زيادة إنتاجية العمل فحسب، بل وتستطيع أيضا التقليل من عدد المواقف غير المتوقعة المحتملة الناتجة عن التفسير غير الدقيق لتصرفات مرتدي الهيكل الخارجي. وتوفر الراحة والموثوقية، وتفتح أيضا نطاقا واسعا أمام مجالات تطبيقها للاستخدام الشخصي للأغراض الطبية أو للعمل في الصناعة والبناء”.
يمكن استكمال الهياكل الخارجية الواعدة وبعناصر أو حلقات إضافية حسب احتياجات المستخدم. وتم تطوير عدة تصميمات، وضمنها تصميم ذو عنصر زنبركي، وتصميم مزود بمحرك كهربائي وتروس لولبية أو مسننة، وتصميم يستخدم السائل الريولوجي المغناطيسي.
يذكر أنه تم تطوير المجمع البرمجي والنماذج الواعدة للهياكل الخارجية من قبل فريق من العلماء في قسم الرياضيات العليا وقسم الآلات والمعدات التكنولوجية بفرع “سمولينسك” التابع لجامعة “موسكو للطاقة بقيادة دكتور الفيزياء والرياضيات أندريه بوريسوف، وذلك في إطار المنح المالية التي قدمتها المؤسسة الروسية للبحوث الأساسية ومؤسسة العلوم الروسية.