علق مرشح كتلة جبهة العمل الإسلامي لموقع رئاسة مجلس النواب صالح العرموطي، على التوافق الذي تم اليوم الثلاثاء بين 5 كتل نيابية لاختيار رئيس المجلس واعضاء المكتب الدائم، واصفه بأنه اقصاء واحتكار.
وأكد العرموطي استمراره في الترشح لرئاسة النواب حتى اللحظة الاخيرة، ورفض الاقصاء في اختيار المكتب الدائم، قائلا: “نحن جزء من هذا الوطن”.
واتهم العرموطي الحكومة في التدخل بانتخابات المكتب الدائم، مشيرا إلى أنه لا يجوز للحكومة التدخل في هذه الانتخابات من خلال بعض الوزراء، مطالبا باجراء انتخابات شفافة ونزيهة للمكتب الدائم على غرار الانتخابات النيابية.
وقال إن ترشحه لرئاسة المجلس جاء سعيا لانتخابات حرة، ووفاء بمعاهدة الشعب لتمثيلهم خير تمثيل، فيما يشير احتكار المواقع على فئة معينة واقصاء فئة اخرى إلى خلل في المسيرة.
وأضاف أن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي مدت يدها للجميع، وشكلت لجنة للتحاور والتواصل مع الاحزاب كافة في مجلس النواب، سعيا لوحدة الصف التي نحن في أمس الحاجة اليها اليوم، ومشاركة الجميع.
وبين أن البقية يتقاسمون المواقع ويعتبرونها كعكة، إلا أنها ليست كعكة.
وقرر العرموطي ترك تقدير ما تم من اتفاق بين الكتل وما سيجري خلال يوم الانتخابات للشارع الأردني الذي قال كلمته في يوم الانتخابات النيابية.
وأكد أنه يعول كثيرا على اعضاء مجلس النواب، حتى من هم اعضاء في الكتل النيابية والاحزاب، موضحا أن صوت الحزب لا يمثل صوت نوابه كافة.
وكشف مصدر نيابي لـلمحة الاخباري عن توافق 5 كتل نيابية خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء، على انتخاب رئيس مجلس النواب واعضاء المكتب الدائم، في الانتخابات التي ستجرى بالجلسة الاولى لمجلس النواب يوم الاثنين المقبل.
وقال المصدر إن الكتل الخمس التي توافقت على اعضاء المكتب الدائم هي: الميثاق، وتحالف إرادة والوطني الإسلامي، وتقدم، وعزم، واتحاد الاحزاب الوسطية.
وتوافقت الكتل على اختيار النائب أحمد الصفدي رئيساً لمجلس النواب، والنائب مصطفى الخصاونة نائباً أول، والنائب أحمد الهميسات نائبا ثانيا، والنائب محمد المراعية مساعدا للرئيس والنائب هدى نفاع مساعدا للرئيس.
وكان أعلن حزبا الميثاق وجبهة العمل الإسلامي عن ترشيح ممثلين لهما لموقع رئيس المجلس، وهما أحمد الصفدي عن حزب الميثاق، وصالح العرموطي عن حزب جبهة العمل الاسلامي.