لمحة الاخباري _كتبت نسمة تشطة
تحت عنوان الأخلاق والإنسانية، يظهر معالي الأستاذ يوسف العيسوي كأحد النماذج الفريدة التي تجمع بين القيم الأصيلة والتواضع العميق. فهو مثال حي لجبر الخواطر الذي يُعد من أرقى الأخلاق الإنسانية والإسلامية، صفة تلخص السمو النفسي وسلامة الصدر ورجاحة العقل.
من خلال دوره في الديوان الملكي العامر، تبرز إنسانيته وبشاشة وجهه التي تعكس روحه النبيلة وتُلهِم من حوله.معالي الأستاذ العيسوي لا يكتفي بسخاء اليد، بل يُقدّم سخاء القلب والعاطفة، وهو ما جعل مواقفه في تطييب خواطر الضعفاء وأصحاب الحاجات نموذجًا يُحتذى.
انه ينقل الصورة المشرقة للهاشميين الذين تربوا على القيم الإنسانية النبيلة ونشر المحبة والسلام بين الناس. في تعاملاته، يُظهر تفهمًا عميقًا لقضايا المواطنين واحتياجاتهم، متعهّدًا دائمًا بنقلها إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بكل إخلاص وإنسانية.
مواقفه تعكس توجه الهاشمين في العطاء والخدمة، حيث ينظر إلى كل طلب للمساعدة كواجب إنساني خالص، بعيدًا عن التفاخر أو المنّة. إن حضور الأستاذ العيسوي في حياة الأردنيين هو بمثابة نافذة إنسانية، تطل على قيم العطاء والتسامح التي يمثلها. فهو محطة تجمع بين التواضع والرقي الأخلاقي، وركيزة حضارية تنير الوطن بفكره المستنير وإنسانيته الراقية. حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية العامرة، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وأدام نعمة هذه القامات الوطنية التي تُجسد الأخلاق والقيم في أبهى صورها.