أكدّ رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم الجمعة، انّ لجنة التحديث السياسي التي سمّاها جلالة الملك عبدالله الثاني في عام 2021، كانت حجر الأساس للانتخابات الأخيرة التي اعتمدت على التمثيل الحزبي بشكل كبير.وقال الصفدي خلال حديثه لبرنامج ستون دقيقة عبر التلفزيون الأردني، إنّ خطبة العرش التي ألقاها جلالة الملك في افتتاح الدورة العادية، وضعت نقاط عمل رئيسة.
وبين أنّ الكتل النيابية، التي تشكلت في المجالس السابقة، اعتمدت على العلاقات الشخصية والصداقات بدون تمثيل حزبي أو توافق فكري، على عكس ما حدث في هذا البرلمان فالكتل تشكلت بناءً على انتماءات حزبية سبقت الدورة العادية الأولى وتأدية النواب اليمين الدستوري.ويرى أنّ الكتلة النيابية لحزب الميثاق التي ينتمي إليها، التزمت بالتصويت له بنسبة 100% على الرغم من أنه بعض النواب من الحزب كانوا يرغبون بالترشح لموقع رئيس المجلس، الّا أنّ التوافق أجري قبل بدء الدورة العادية.وأشار الصفدي إلى أنّ البرلمان الحالي سيشهد برنامج سياسيًا واضحًا، بأنّ أعضاء الكتل سيلتزمون بقرارتها بما يخص منح الثقة للحكومة أو حجبه ليس كما سبق.ووعد وسائل الإعلام بإعطاء مساحة للصحفيين للتغطية البرلمانية.وعن احاديث إقصاء جبهة العمل الإسلامي من المكتب الدائم، أوضح الصفدي أنّ الائتلافات الحزبية عرضت على جبهة العمل الإسلامي وجودهم في المكتب الدائم الّا انّ طلبوا بموقع رئيس المجلس في المقام الاول، وهذا ما اختلفت عليها الائتلافات الحزبية.وبين أنّ العلاقة مع كتلة العمل الإسلامي، هي علاقة صداقة ويبقى هناك اختلاف في التوجهات، مشيرًا إلى انّ علاقته مع صالح العرموطي جيدة جدًا ووجوده تحت القبة مع بقية النواب أفضل من وجوده في المكتب الدائم.وأكد الصفدي أن المكتب الدائب اختير من احزاب وسطية وطنية وإدارته تؤمن بمشاركة الجميع