قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة إن مجلس النواب العشرين هو نقطة البداية لمشروع نهضوي وطني قاده سيد البلاد للانتقال من العمل الفردي الى العمل الجماعي الحزبي البرامجي . واكد الخصاونة خلال استضافته في برنامج مسارات الذي يقدمه الزميل انس المجالي ويبث عبر الشاشة التلفزيون الأردني على ضرورة التوجيه باهمية العمل السياسي على اساس حزبي برامجي ديمقراطي مشيرا الى اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والادارية واكدت على ان الاصل في العمل الديمقراطي جمعي. وأكد أن خطاب العرش السامي سيكون خارطة طريق لعمل لمجلس النواب في الرقابة والتشريع كما سيتعاون المجلس مع الحكومة وفق الاطر الدستورية وعلى اساس الفصل المرن بين السلطات لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن .وشدد الخصاونة الى ان العمل الجمعي والبرامجي سيعزز من دور الرقابة والمحاسبة يكون تجت مظلة سياسية لافراد لديهم مجموعة من الاهداف لتحقيق المصلحة العامة للدولة مؤكدا ان المطلوب من المجتمع السياسي انجاح هذه التجربة الجديدة . واشار الخصاونة الى ان الاحزاب والقوائم الحزبية قدمت نفسها من خلال برنامج سياسي وهو الاساس للحوار مع الحكومة والمطلوب منها الاستماع لكل الكتل والإتلافات لتبادل الاراء وفق برامجها لافتا الى ان مسألة حجب او منح الثقة او الامتناع يجب ان يكون وفق اسس وليس رهن المزاجية. وفيما يتعلق بموضوع التوافق على اللجان اكد الخصاونة ان النظام الانتخابي افرز تعددية سياسية مشيرا إلى ان التوافق كان ضرورة وله اهمية للعمل البرلماني في المرحلة القادمة . وبخصوص قانون الانتخاب الحالي قال الخصاونة ان لا خوف من تعديله وباغلبية نيابية تحت القبة وان المجتمع السياسي داخل المجلس هو الذي يقرر ونوه الى ضرورة ان تكون القوائم مفتوحة. واشار الخصاونة الى ان اهمية تجويد النظام الداخلي في مجلس النواب دون مبالغة موضحا انه يستند الى الدستور.