نظمت عمادة البحث العلمي والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية جلسة تعريفيه حول صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي، قدمتها السيدة اّلاء الشرمان من دائرة البحث العلمي في مؤسسة عبد الحميد شومان، حيث أشارت إلى أن الصندوق تأسس عام 1999 وجاء إنطلاقا من إيمان مؤسسة عبد الحميد شومان بأهمية دعم البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات البحثية الأردنية، وترسيخاً لأهداف المؤسسة ضمن ركن الفكر القيادي، وتبادل الخبرات بين الباحثين في الوطن العربي والعالم. وأكدت أن الصندوق يدعم المشروع الواحد بقيمة تصل إلى 20 ألف دينار أردني ضمن مدة زمنية تصل إلى 24 شهر لإنجاز البحث لغايه نشره في مجلات علمية محكمة. كما يدعم الصندوق توظيف العلوم والمعارف الخاصة بالبحث العلمي لحل التحديات الاقتصادية والمجتمعية والثقافية، كذلك المساهمة في توفير الأجهزة الفنية في الجامعات. وبينت أن النصيب الأكبر في البحوث المقدمة منذ نشأت الصندوق كان بالعلوم الطبية والصحية يليها العلوم الهندسية والزراعية، لكن في السنوات الأخيرة كان التركيز على الأبحاث التطبيقية التي تحل مشاكل معينه، مشيرةً إلى أن الصندوق دعم العام الماضي 129 مشروعاً بحثياً من أصل 521 بحثاً حيث وصلت نسبة الدعم لغاية 30% بقيمة 1.6 مليون دينار أردني، بالإضافة إلى تحفيز الشركاء في الجامعات لتقديم نص مليون دينار للباحثين، والمساهمة في نشر 175 بحثاً في مجلات علمية مُحكمة. ونوهت إلى أنه تم دعم جامعة الزيتونة بثلاثة مشاريع تم إعدادها من قبل باحثين متميزين. وأضافت إلى أن هناك لجنة علمية تنبثق عن لجنة إدارة الصندوق هدفها مراجعة الطلبات المقدمة وتقديم التوصيات والتقييمات سواء الداخلية أو الخارجية، حيث ان التقييم الداخلي يعتمد على القيمة المضافة والتطبيقية للبحث، وهناك معايير معينه لعملية التقييم الخارجي. و أوضحت أن اللجنة العلمية تقوم بمراجعة المشاريع Proposals) (و تقدم توصيات للمقيمين بأسماء الباحثين و تخصصاتهم و تنظر اللجنة العلمية فيما إذا كانت هذه التقييمات ( valid) و لا يوجد فيها أي تضارب في المصالح ( conflict of interest ) أو تعارض في الآراء ليتم تحويل المشاريع في هذه الحالة إلى مقيم ثالث للنظر في الطلب و من ثم تصدر اللجنة العلمية توصيات إما بالقبول أو الرفض او إجراء التعديل بناءً على تقييمات المُقيمين ثم يجري تحويلها إلى لجنة إدارة الصندوق المسؤولة عن إتخاذ القرار النهائي . وأضافت أن إتجاه الصندوق يميل نحو الناحية التطبيقية للبحث والتركيز على الأولويات الوطنية. كذلك فإن خطة العمل والموازنة والتعاون البحثي جزء مهم من دراسة المُقيمين. و من الضروري أن تكون الأهداف و الأنشطة مترابطة مع الـ Proposal ) ) الذي يتم تقديمه ، كما أن إتفاقيات الدعم تكون بناءً على دفعات مالية يتم تحويلها لرصيد الباحث بشكل رئيسي لغايه إدارة بحثه .