لمحة الاخباري _خاص
في الآونة الأخيرة، شغلت قصة الطيار الأردني محمد الحوامدة الشارع الأردني بعد أن ظهرت الحاجة وضحة وهي تحتفظ بصورة له معلقة على جدار منزلها. وفي لقاء مؤثر معها، تحدثت الحاجة وضحة عن علاقتها بالطيار الشاب والدموع تغمر عينيها. قالت الحاجة وضحة إن محمد الحوامدة، الذي كان ملازمًا أول في القوات المسلحة الأردنية، توفي عام 2017 في حادث سير مؤلم بالقرب من جامعة جرش عندما كان يبلغ من العمر 22 عامًا. استذكرت الحاجة تفاصيل علاقتها به، ووصفت كيف كان يعاملها كأنها والدته: “كان يسأل عني قبل ما يروح لأهله، نسيت أهلي كلهم وما نسيته، كان إنسانًا طيبًا وحنونًا، وكأن الله أرسله لي ليكون سندًا لي في حياتي.”الطيار محمد الحوامدة ترك بصمة عميقة في قلوب من عرفوه، سواء من أسرته أو زملائه في العمل. أكد زملاؤه أن أخلاقه الرفيعة، وقربه من الله، وسمعته الطيبة كانت من أبرز صفاته. وبحسب المصادر الأمنية، وقع الحادث الذي أودى بحياة الحوامدة أثناء قيادته لمركبة برفقة أحد أقاربه، حيث تدهورت السيارة بشكل مأساوي، وتم نقلهما إلى مستشفى جرش الحكومي، لكن محمد فارق الحياة هناك.تبقى ذكرى الطيار محمد الحوامدة محفورة في القلوب، وعبارة عن قصة وفاء وشجاعة إنسانية خالدة.