الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية مستمر ومتواصل، مشيرا إلى قافلات المساعدات وعمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، والتي شارك جلالة الملك فيها، وإلى مبادرة “استعادة الأمل”، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، لمساعدة من تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وإلى التوجيهات الملكية، بتجهيز وإرسال مستشفى ميداني “التوليد والخداج ” إلى منطقة خان يونس.وأشار إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.واختتم حديثه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية، وأن التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، يشكل أولوية أردنية.بدورهم، أعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسعي جلالته لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.وعبروا عن فخرهم بما حققه الأردن، عبر مائة عام، بقيادته الهاشمية الفذة، من إنجازات وتطور، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات.وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك والتفافهم حول قيادته الحكيمة، داعمين له في جميع مواقفه، التي تصب في مصلحة الوطن والأمة، متمسكين بعهد الوفاء والولاء.وثمنوا الجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين.وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها.وأكدوا أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وتلاحم جبهته الداخلية وتماسكها، قادر عن تجاوز هذه التحديات، والمضي قدما في مسيرة البناء والإنجاز.وقالوا “نقف سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، وسنبقى الدرع الأول والسند الدائم للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ليبقى الأردن، بقيادة جلالة الملك، صخرة تتحطم عليها أطماع الطامعين ومؤامرات الحاقدين”