أكدت النائب آمال الشقران، أنّ الفرصة سَنحت لها الاطلاع بشكل تفصيلي على بيان الحكومة الذي يُعد بيانًا شاملاً لكل القضايا الوطنية والاقليمية والدولية، وفي نفس الوقت يحمل في طياته تفاؤلاً ومنحنى ايجابي وَصْفي بعيدًا عن المؤشرات الكمية والرقمية والأهداف التي يمكن قياسها بحيث يكون لنا مع الحكومة من خلال هذا البرنامج جلسات شهرية أو ربعة او نصف سنوية لمحاولة تقييم الأداء والسعي المشترك نحو تحقيق هذه الأهداف والمؤشرات، ولكن الطابع الوصفي التفاؤلي هو السائد في بيان الحكومة مما يدفعني الى التفاؤل الحذر ” خوفًا من أن تنطبق عليها مقولة ” مَن يَكْبَرُ الحجر لا ينوي على الضرب وإنما للتهييب فقط”.
واضافت خلال جلسة النواب الرقابية لمناقشة البيان الثقة، اليوم الثلاثاء، أن وبالرغم من ذلك فاني أؤكد أن الحكومة لديها مثلث ذهبي يتمثل في اقتناصها ثلاث فرص؛ فرصة وجود رؤية التحديث الاقتصادي بمحاورها المختلفة مع ضرورة التركيز على فتح التنفيذ منها، وفرصة العمل بالمنهج الميداني إلى جانب الشركاء واصحاب العلاقة الذي انتهجته الحكومة، وفرصة تقديم أداء منقطع النظير بالتركيز على القطاعات والقضايا المهمة والتي تعد خطوط حمراء ومنها قطاع الطاقة والمساعدات والمنح الخارجية، بالإضافة إلى التركيز على التنمية المتوازنة من خلال اعداد المخططات التنموية الشمولية الكافة المحافظات.
وتابعت: ” نُدرك للتحديات الكبيرة أمام الحكومة لكن أمال وهموم الناخبين تتطلب استعراض هموم لواء الرمثا، ومطالب أبناءه متمنيا النظر في امكانية تنفيذ هذه المطالب”.
ووضعت الشقران كافة مطالب أبناء لواء الرمثا أمام الحكومة، مع التأكيد على ضرورة إعادة الإعفاءات الطبية المقدمة من قبل الحكومة للنواب لغاية الوصول إلى التأمين الشامل.