أعلن الجيش السوري أن قواته بدأت استعادة زمام الأمور في حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ونفذت عملية إعادة انتشار في درعا والسويداء وأقامت طوق دفاعي وأمني على ذلك الاتجاه.
وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية: “قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه بعد أن قامت عناصر مسلحة تتبع للمعارضة بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة التنظيمات
وأضاف: “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن قواتنا المسلحة تتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقا من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، وستواجه هذا الإرهاب بكل حزم وقوة”.
وقال مصدر عسكري في بيان منفصل: “قواتنا العاملة في ريفي حماة وحمص تنفذ رمايات مكثفة بنيران المدفعية والصواريخ على أماكن وجود مسلحين وخطوط إمدادهم، وتحقق إصابات مباشرة في صفوفهم”.
وتابع: “كما نفذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك ضربات مركزة على تجمعات للمسلحين في ريف حمص الشمالي الشرقي وقضى على العشرات منهم ودمر آلياتهم وعتادهم”.
وذكرت فضائية ار تي أن الاشتباكات بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة تجددت على طول خط المواجهة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهدافات مدفعية مركزة ينفذها الجيش ضد مواقع التنظيمات في المنطقة.
وكانت مصادر إعلامية سورية قد أفادت يوم أمس بوقوع اشتباكات في مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي جنوبي سوريا وقرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن في المنطقة، دون دخول المسلحين إلى مجمع المعبر حتى الآن.
كما أكدت ار تي وقوع هجمات على مفارز الأمن العسكري السوري في بلدات بمحافظة درعا بينها نوى وإنخل، الخالية من الجيش السوري بموجب تسوية عام 2018.
وعلى خلفية ذلك، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية أمس الجمعة إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الظروف الأمنية في الجنوب السوري.