عندما أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن ترشيحه الدكتورة الاميركية الأردنية جانيت نيشيوات لتكون “الطبيبة العامة اي “ Surgion General “كما يُطلق على المنصب أحيانًا، بدأت الأجهزة الإعلامية في نبش تاريخ حياة و سجل الدكتورة نشيوات منذ ولادتها فاكتشفت انها كانت قد قتلت والدها في حادث غريب وقع عام 1990.
وهي لم تخفِ هذه القصة التي نشرتها صحيفة نيورك تايمز في عددها الصادر اليوم وسوف تظهر قصتها في كتاب حياتها العامة التي ستنشر قريبا ..
تروي الأردنية الاميركية جانيت نشيوات انها في عام 1990 حين كانت في عمر 13 عامًا دخلت غرفة نوم والدها زياد تبحث عن مقص وكان والدها نائمًا ومدت يدها إلى صندوق أدوات صيد السمك على رف فوق السرير.
وكانت الغرفة مظلمة، أسقطته عن طريق الخطأ، وسقط منه مسدس عيار ٠٣٨ وانطلقت منه رصاصة اصابت رأس والدها وحين أضاءت الغرفة رأت دمًا على أذن والدها زياد الذي أصيب في رأسه برصاصة اودت بحياته .
لقد وضعت تلك الصدمة العائلية الرهيبة، التي تكشفت في بلدة أوماتيلا الصغيرة بولاية فلوريدا في فبراير 1990، الفتاة على مسار جديد.
وقالت إنه بسبب هذا الحدث، نشأت لتصبح طبيبة ليساعدها ذلك على التعامل مع الألم والشعور بالعجز الذي شعرت به بسبب تسببها بوفاة والدها.