قال مدير مركز جمرك المنطقه الحره الأردنيه السوريه المشتركه عقيد جمارك رائد البطاينه أن المنطقه الحره الأردنيه السوريه المشتركه/جابر، ليست منطقه “عبور” رغم وقوعها على الحدود بين البلدين(سوريا والأردن)إنما هي منطقه حره لغايات التخزين.
واضاف البطاينه أن المنطقه انشأت عام ١٩٧٦ بموجب مذكره تفاهم بين الأردن وسوريا. وباشرت أعمالها من تاريخ 1/1/2000 الا أنه تم اغلاقها عام 2015 نتيجه الأحداث في سوريا وقد أعيد افتتاحها بتاريخ 1/1/2022 ولا زالت تحت التأهيل.
وأشار البطاينه أن اليه عمل المنطقه الحره الأردنيه السوريه المشتركه تتمثل في التخزين وأن الشاحنات التي تدخل المنطقه الحره عبر البوابه الأردنية تقوم بافراغ حمولتها في ساحات ومستودعات المنطقه الحره وتعود من نفس الباب. وكذلك الشاحنات التي تدخل من البوابه السوريه تقوم بافراغ حمولتها أيضا في ساحات ومستودعات المنطقه الحره ولا يتم السماح مطلقا لأي شاحنه بالخروج من الباب الآخر، وبالنسبه للموظفين من كلا الدولتين العاملين في المنطقه وبعد أنتهاء ساعات الدوام الرسمي يعود كل موظف او مستثمر الى بلده من خلال البوابه التي جاؤوا منها لافتا أن المنطقه ليست لديها اختام عبور لأشخاص او مركبات بمعنى أن المنطقه الحره الأردنيه السوريه المشتركه ليست “معبر حدودي”
وفي معرض رده على سؤال لعدد من المستثمرين الذين ينتابهم القلق جراء تأخر إخراج بضائعهم جراء إغلاق المنطقه الحره نتيجه الأحداث في سوريا وأنهم سيتعرضون لخسائر كبيره إذا ما أستمر اغلاقها
أكد البطاينه إلى أننا في دائره الجمارك العامه وبتوجيهات من عطوفه مدير عام دائره الجمارك لواء جمارك جلال القضاه جاهزون للعمل فور توفر الظروف المناسبه إلا أننا نأتمر بالأوامر الصادره من الدوله، وبشأن دوام العاملين بالمنطقه أكد أن قرار الإغلاق تزامن مع عطله نهايه الأسبوع ونحن ننسق مع وزاره الداخليه والجهات ذات العلاقه لمعرفه فيما إذا سيتم دوام العاملين بالمنطقه، وننتظر ما يصلنا من قرارات من المعنيين بهذا الخصوص.