أكد الوزير الأسبق نضال البطاينة أن فريقاً مختصاً من مديرية الأمن العام توجّه من إربد إلى عمّان صباح اليوم، لتسليم عينات جينية مأخوذة من والد الأردني العائد من سورية.
ويهدف الفحص مطابقة الحمض النووي (DNA) مع العينات التي تم أخذها من الشخص العائد فجراً، لحسم هويته بشكل نهائي.
وأشار البطاينة إلى أن استخدام العلم هو السبيل الأفضل لإنهاء الجدل حول هوية الشخص الذي يُعتقد أنه أسامة بشير البطاينة، المفقود منذ 38 عاماً.
وأضاف البطاينة: “نتائج الفحص الجيني متوقعة في ساعات العصر، وسيتم إعلانها على الفور.”
هذه الخطوة تأتي لتأكيد أو نفي ارتباط العائد بعائلة البطاينة، بعد تفاعله مع صور وأسماء من أفراد العائلة، ما عزز احتمال أن يكون هو المفقود منذ عقود.
وكشفت مصادر من عشيرة البطاينة عن تفاصيل جديدة حول الأردني الذي تم تحريره من سجون النظام السوري السابق، ويعتقد أنه أسامة بشير البطاينة المفقود في سورية منذ 38 عاما.
وقالت المصادر إن العائد الموجود في منزل الشخص الذي يُعتقد أنه والده في بلدة البارحة بمحافظة إربد شمالي الأردن، تفاعل بشكل إيجابي مع صورته أيام شبابه، ومع أسماء أفراد من عائلة أسامة.
وحسب المصادر، هزّ العائد رأسه عند إخراج صورة لأسامة وهو شاب، كما هزّ رأسه عند ذكر اسم والدة أسامة، فيما لم يتفاعل عند ذكر أسماء أخرى غير اسم والدة أسامة.
وبينت المصادر أن العائد وصل بلدة البارحة قادما من سورية صباح اليوم.
ووفقا للمصادر، فإن المعلومات الرسمية حول فقدان أسامة بشير البطاينة لا تتطابق مع أي مفقود أردني في السجون السورية، ما يرجح أن يكون العائد هو أسامة، وفق قولهم.
كان أسامة بشير البطاينة غادر الأردن بعد إنهائه الثانوية العامة، متوجها إلى سورية للبحث عن جامعة للدراسة، فيما انقطعت أخباره عن ذويه منذ ذلك اليوم.