وضع الفنان السوري جمال سليمان شرطًا للعفو والمسامحة تجاه من اتهموه بالخيانة والعمالة بسبب معارضته لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال سليمان: بعض الزملاء وصفوني بالخائن والعميل، وهذه اتهامات مؤلمة .
وأضاف: لكنني مستعد شخصيًا لنسيان ذلك إذا كان ثمنه هو بناء مستقبل سوريا. آمل أن نتعاون كشعب سوري لنستعيد بناء وطننا .
وأشار سليمان إلى أنه يتابع الأحداث من خارج سوريا عبر وسائل الإعلام، حيث يشاهد فرحة السوريين بانتصار ثورتهم وانهيار نظام الاستبداد ورحيل بشار الأسد. وأكد أنه يشارك الناس فرحتهم، كونه واحدًا من السوريين الذين عاشوا في المنفى لسنوات طويلة بسبب آرائهم المخالفة.
وتابع سليمان: رأينا كان يدعو إلى حوار وطني سوري يفضي إلى إصلاح سياسي، لكن البعض اعتبر ذلك كفرًا، وكانت النتيجة مصادرة أملاكنا وطردنا من البلاد وتهديدنا .
واختتم سليمان بالقول: لنكن واقعيين، البلاد مرهقة ومتعبة. الناس اليوم يشعرون بالفرح، وهذا أمر مستحق وعظيم، لكن ماذا عن الغد وبعده؟