كشف الوزير الاردني الاسبق نضال البطاينة، مساء الثلاثاء، اخر المستجدات حول الشخص الذي ظهر مؤخرا في مقطع مصور لاسير محرر من سجن صيدنايا يرجح بانه اردني من عشيرة البطاينة.
وقال البطاينة في تصريحات، بان الاجهزة المختصة تجري فحوصات مخبرية للشخص حيث ستظهر النتائج في صباح الاربعاء .
ودعا البطاينة الاردنيين إلى عدم المبالغة في التفاؤل على وسائل التواصل الإجتماعي وذلك تقديرا لمشاعر الأب المسن (على اعتبار ان الشخص هو اسامة البطاينة ) بالإضافة إلى شقيقه وشقيقاته.واضاف البطاينة بعيدا عن نتائج الفحص (وهي المفصل والأساس ) ، تظهر لدينا معطيات جديدة لا تجعلنا متفائلين بأن الشخص هو إبننا، مشيرا الى ان هذه المعطيات هي عبارة عن إتصالات معي من سوريا ومن لبنان وارسال صور قديمة لي من عائلات لمفقودين متزامني الفترة مع ابننا . وقال البطاينة ” آخر إتصال جاءني منذ قليل من عائلة سورية تدعي ان الشخص هو ابنها الذي زاروه في سجن طرطوس منذ ٨ اشهر فقط ، وذلك قبل ان يتم نقله لسجن صيدنايا (لسنا متأكدين من هذا الادعاء )، وشقيق وشقيقات أسامة بعد اللقاء يقولون في الغالب ليس هو ، نعم الأب قال انه هو ولا تستطيع العائلة التمييز فيما إذا الأب متأكد أنه هو ام يرغب من لوعته وطول انتظاره ٣٨ عاما بأن يصدق أنه هو ، وعليه تبقى نتائج مطابقة ال DNA هي المفصل وهي التي ستظهر الحقيقة الدامغة