ناشدت عائلة الطبيب اليمني رياض أحمد العميسي الذي كان معتقلا لدى النظام السوري السابق وأفرج عنه بعد سقوط بشار الأسد، لديها شكوك بأن المفقود “مجهول الهوية” الموجود في الأردن بعد نقله من سوريا إليها قد تعود للطبيب رياض.
وذكرت وسائل إعلام يمنية وفق رصد ن عائلة الطبيب اليمني أعربت في أن يكون الشخص هو الطبيب رياض المختطف في سجون الأسد منذ 2013، مناشدة السفارة اليمنية في عمّان التنسيق مع السلطات الأردنية للمساعدة في إجراء الفحص الطبي. وكانت السلطات الأردنية قد نقلته إلى الأردن وأجرت له فحص DNA وتبين بأنه ليس المواطن الأردني المفقود. وأعلن الوزير الأردني الأسبق نضال البطاينة الذي يرافق المعتقل بعد وصوله الأردن، تلقيه اتصالات ومراسلات من مواطني عدد من الدول العربية “يدعون أو يعتقدون أن الشخص ابنهم”. وأضاف أن المفرج عنه سيحظى بالرعاية الصحية في الأردن، ولن يُسلم لأي عائلة قبل إجراءات مطابقة الجينات الوراثية. والطبيب رياض أحمد العميسي حصل على شهادة البكالريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء، وعمل لفترة في مدينة حجة. ثم انتقل إلى سوريا لاستكمال دراساته العليا وتم اعتقاله وإخفاءه من داخل المستشفى في دمشق من قبل فرع المخابرات الجوية منذ العام 2013. وكان وناشطون سوريون إعلاميون قد نشروا صورا ومقاطع فيديو للدكتور “رياض أحمد عبدالله العميسي” الذي اعتقل في عام 2013، في خضم تحرير السجناء الذين اختطفهم النظام، حررته المعارضة السورية لكنه فاقدا للذاكرة، اثر التعذيب الذي تعرض له، قبل أن تسارع أسرة رياض وتنفي أن يكون الشخص المتداول هو الدكتور رياض.