توضح الطبيبة فيكتوريا رادكو، أن العناية بالأسنان لا تقتصر على تنظيفها فقط، بل تتطلب أيضًا الاهتمام بنوعية الأطعمة التي نتناولها.
من أبرز الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الأسنان، الليمون والبرتقال والعصائر الطازجة. تحتوي هذه الأطعمة على درجة حموضة منخفضة (pH تتراوح بين 2-3)، مما يجعلها ضمن الأطعمة الحامضية التي يمكن أن تتسبب في تآكل مينا الأسنان. ومع الاستهلاك المتكرر لهذه الأطعمة، يمكن أن تنخفض الكثافة المعدنية في المينا، ما يؤدي إلى ضعفها وزيادة احتمالية تدهور شكل الأسنان.
النبيذ الأحمر أيضًا يضر بالأسنان، حيث يحتوي على مادة الأنثوسيانين المسؤولة عن اللون الأحمر، بالإضافة إلى التانين (العفص) الذي يساعد الصبغة على اختراق بنية الأسنان. كما أن الحموضة العالية للنبيذ تزيد من تلون المينا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب تكسير البذور والمكسرات بالأسنان في أضرار جسيمة، حيث يؤدي الضغط المستمر على نفس الأسنان إلى ظهور تقعرات أو شقوق دقيقة في المينا.
تؤدي هذه التأثيرات إلى إضعاف المظهر الجمالي للأسنان، وغالبًا ما تستدعي الحاجة إلى ترميمات أو زيارات إلى أطباء الأسنان وأخصائيي تقويم الأسنان لتصحيح الأضرار.