لمحة الاخباري _بقلم المهندس محمد الصقور
لوحظ موخرا ظاهرة الابتزاز الإعلامي لكبار المسؤولين في الدولة حيث تحولت أخبار المسؤولين من تقصي الحقائق الى بسطة أمام المسجد الحسيني ، الوزير أو المدير أو اي مسؤول يوجد عنده خطط لموسسته لا يستطيع أن يتجنبها اذا ما خدمتك لايعني إني متجاهلك فقط أنني لا ارغب تجاوز القوانين الأردن بلد عريق ووجب علينا كاردنيين تقديم فاتورة الاخلاص باي ثمن ، هنالك ضغوطات ومطالب على المسؤولين وخاصة المتعلقة بالمصالح الشخصية وأحيانا لا يتم انجازها هنالك مؤسسات خدمية وإنتاجية تتعلق بصحة وغذاء الإنسان يجب عدم التهاون بها لانها تنعكس سلباً على المواطن الأردني، ياترى هل قانون الجرائم الإلكترونية يعالج هذه الأمور ام يقف عاجزا أمام الابتزاز الإعلامي ،هذه الأمور الحقيقية التي وجب على قانون الجرائم الإلكترونية معالجتها والتي تعد من الأمور المحبطة للمسؤول الأردني وخاصة الذي لا يرضخ للخاوة والابتزاز من مبدأ ادفع تسلم.
السؤال هنا هل وصل بنا الأمر إلى هذه المرحلة ؟ هل هذه أخلاقنا التي حث عليها إسلامنا الحنيف ؟ ، أو أن نسعى لجمع اللايكات وجمع الدنانير بدون حق شرعي.
كنا نسمع بالابتزاز يصدر من جهات نحن نعرفها والان اصبحنا نسمع ابتزاز من السلطة الرابعة.
نتفق جميعا بإن الإعلام ركيزة ضرورية في حياتنا المعاصرة لما له من أهمية بالغة في الإتصال والتواصل ونقل الحقائق ،
الإعلام الإستقصائي الذي له دور في خدمة الوطن والمواطن.
يتقيد الإعلام بشروط قانونية لا ينبغي تجاوزها حفاظا على العمل المهني الشريف عبر تشكيل نقابة إشرافية تكمن مهامها في مراقبة دور الإعلام ومحاسبة العاملين في ذلك القطاع الهام كما يوجد قانون لحماية الإعلاميين بمختلف القطاعات.
إذن من الواجبات التي يفترض على العاملين في مجال الإعلام هي المصداقية، الشفافية، تقصي الحقائق، من خلال البحث والتحري لنقل الأخبار والوقائع كما هي دون تزييف فمهنة الإعلام بلا شك إنها إنسانية و شاقة ومعرضة للكثير من المخاطر .
أن مهنة الإعلام ليست حديثة الإنشاء بل هي مهنة راسخة في تاريخ البشرية ولكن تختلف من زمن لآخر بحسب التطور في إدخال الأساليب المتطورة لتطوير وتجويد العمل حتى وصلت إلى ماهي عليه اليوم.
حيث أصبحت المهنة اليوم سهلة وفي متناول الجميع بمختلف وسائلها ومن أكثر الوسائل انتشارا ومتابعة هي الوسيلة الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية متمثلة في شبكات التواصل الإجتماعي التي يتابعها الكثير أن لم يكن الجميع في مختلف بلدان العالم بمختلف شرائح المجتمعات غير أنها أصبحت وسيلة في إنجاز الأعمال في مؤسسات الدولة