نشر مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، وثيقة بمناسبة يوم اللغة العربية تعكس مدى اهتمام جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول باللغة العربية وحرصه على صونها والارتقاء بها.
وأوضح المركز في بيان اليوم الخميس، أن الوثيقة تظهر كتابا رسميا صادرا عن رئيس الديوان العالي موجها إلى رئيس الوزراء، يشير فيه إلى وجود بعض الأخطاء المنافية لسلامة اللغة والبيان خلال المراسلات الرسمية المكتوبة باستخدام الآلات الكاتبة، كما تضمن الكتاب توجيها بضرورة معالجة هذه المشكلة عبر الإيعاز للمعنيين بإضافة مرقمة تتناسب مع خصائص اللغة العربية لتلك الآلات.
وأكد الكتاب أن الملك عبدالله الأول، الأمير حينها، كان يرى في هذه الإضافة ضرورة لضمان الحفاظ على اللغة العربية وهويتها جماليتها في الوثائق الرسمية.
يشار إلى أن الوثيقة مؤرخة في العاشر من نيسان عام 1938، ما يعكس الاهتمام العميق الذي أولاه جلالة الملك المؤسس وأسسه في الوجدان الهاشمي لتعزيز اللغة العربية بوصفها جزءا من الهوية الوطنية الأردنية.