يتطلع جيانلويجي بوفون أسطورة حراسة المرمى في إيطاليا، لبطولة كأس العالم للأندية، بنظامها الجديد، الذي يضم 32 فريقا.
ويعتبر بوفون، أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ كرة القدم، حيث امتدت مسيرته الاحترافية المبهرة على مدار 28 عاما، وشارك خلالها في أكثر من 1000 مباراة.
وتوج بوفون بكأس العالم عام 2006 بألمانيا، وحقق العديد من الألقاب مع يوفنتوس، بالإضافة لفوزه بقائمة طويلة من الجوائز الفردية، من بينها جائزة ذا بيست، كأفضل حارس في 2017.
ورغم أن كرة القدم منحته الكثير، فإن الأسطورة الإيطالية يدرك الحاجة لتطور اللعبة، ويؤمن أن بطولة مونديال الأندية سوف تسهم في ذلك.
وللمرة الأولى، يشهد مونديال الأندية، الذي تستضيفه الولايات المتحدة في الصيف المقبل، مشاركة 32 فريقا.
وصرح بوفون لموقع الفيفا “ستكون بطولة جديدة، مسابقة تدفع جميع الأندية ولاعبيها لمحاولة الفوز وتقديم أفضل ما لديهم”.
وأضاف “أعتقد أن هذا أمر رائع. أحيانًا، كما رأينا في العديد من الحالات الأخرى، تحتاج كرة القدم إلى تقديم شيء جديد، إلى الابتكار. وبالنسبة لي، فإن كأس العالم للأندية هذه فكرة ممتازة”.
وشارك بوفون “46 عاما”، في آخر مباراة احترافية له عام 2023، وعندما سئل عما إذا كان يتمنى المشاركة في كأس العالم للأندية الجديدة، أجاب مازحًا بأن ذلك ربما يكون واردا.
وكشف بوفون “نعم، كنت سأحب اللعب في مونديال الأندية حقا. ربما يحدث ذلك، من يدري؟ لن يكون ذلك مفاجئًا”.
وسيمثل اثنان من أندية بوفون السابقة، يوفنتوس وباريس سان جيرمان، ضمن الفرق 32، التي تستهدف المجد في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تأهل إنتر ميلان للمسابقة العالمية أيضا، فيما أكد بوفون أن “رغبة الأندية الإيطالية في الفوز ستكون كبيرة”.
ويعتقد بوفون أن إقامة البطولة في الولايات المتحدة، سيضفي مزيدًا من الرونق والهيبة على الحدث، حيث قال “لا أعتقد أن هناك مكانا آخر في العالم يمكنه الترويج لمنتج مثل الولايات المتحدة. إنها وسيلة لرفع مستوى هذه البطولة. ثقافة كرة القدم في أمريكا تحسنت بشكل كبير”.
وأتم “الأمريكيون أصبحوا أكثر تنافسية، لأن لديهم الآن العديد من اللاعبين، كانوا في أفضل الأندية بأوروبا.. ولا ننسى أيضًا أن منتخب الولايات المتحدة للسيدات يتمتع بمستوى تنافسي قوي، وهذا يساعد كرة القدم في أمريكا، على وضع أهداف أعلى باستمرار”