أوضحت الأمريكية ناتالي سنايدر (42 عاماً)، مساء الخميس، حقيقة الأخبار المتداولة حول علاقتها بشاب أردني وعيشها في كهف.
ونفت سنايدر إن أي أخبار تداولتها وسائل الإعلام حول علاقة حب جمعتها بشاب.
وقالت سنايدر: “الأمر لا يتعلق بقصة حب، الحقيقة عبارة عن جسر بين ثقافتين تلتقيان لخلق شيء جميل، وهي الانتقال من ثقافة إلى أخرى وحب استطلاع تقاليد جديدة وإيجاد جانب جديد من نفسي لم أكن أعرف بوجوده، وحب الاستكشاف من خلال الانتقال من حياة الرفاهية إلى العيش في كهف والدخول في مكنون هذه الرحلة المذهلة التي أحب خوضها”
ودعت مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحقق من صحة الأخبار المتداولة.
وقالت سنايدر إنها تمتلك شركة سياحة تقوم بجولات في الأردن.
وتابعت انها تواصلت مع قبيلة بدوية في البترا وقدمت لعمل تجارب محلية أصيلة.
واضافت ان القبيلة اصبحت مثل العائلة بالنسبة لها ، حيث ان الرجل أصبح شريكها في معظم جولاتها ومهامها وهذا ما سبب ارتباكا بحيث خرجت الأمور عن مساقها.وقالت: أخبرت الصحفي الأصلي أنه شريكي ليقوم بترجمتها إلى زوج ومن ثم تحويلها إلى قصة حب من خلال المواقع والمنصات الإلكترونية، ويبدو أن قصة الحب الخيالية التي كانت من نسج خيال الصحفي الذي التقيت به لاقت حضورا واسعا على الرغم من أنها لم تكن على هذا النحو، لكني لقد أخبرته صراحة بعدم تحويل الأمر إلى هذا النحو.وتداولت مواقع إخبارية محلية وعربية صباح الخميس خبرا ، حول انتقال اميركية للعيش في كهف مع شاب اردني بعد قصة حب.
