لمحة الاخباري _نسمة تشطة
شهدت الأحداث الأخيرة في غزة تصعيدًا كبيرًا للأوضاع الإنسانية، مما استدعى تحركات دبلوماسية وإنسانية مكثفة من القيادة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومعالي وزير الخارجية أيمن الصفدي. وقد تركزت الجهود الأردنية على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان، والعمل على تحقيق استقرار دائم في المنطقة.
جلالة الملك عبدالله الثاني، المعروف بدعمه الثابت للقضية الفلسطينية، كان له دور محوري في حشد الدعم الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. قاد جلالته جولات أوروبية وعربية مكثفة لإيصال رسالة واضحة بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة والضغط من أجل التزام الأطراف الدولية بوقف التصعيد.
وفي لقاءاته مع قادة العالم، شدد الملك على أهمية التمسك بحل الدولتين كحل أساسي يضمن حقوق الفلسطينيين ويضع حدًا للنزاع المستمر. كما دعا إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لغزة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني الكارثي يتطلب استجابة عالمية فورية.
من جانبه، لعب معالي أيمن الصفدي دورًا دبلوماسيًا فعالًا، حيث كثف اتصالاته الإقليمية والدولية لتنسيق الجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية.
قام الصفدي بزيارات متكررة إلى دول الجوار، بما في ذلك مصر وقطر، لتعزيز التحركات المشتركة والتأكيد على أهمية توحيد المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية.
وفي لقاءاته مع مسؤولين دوليين، أكد الصفدي أن استمرار العدوان على غزة يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني.